الإعجاز العلمي في السنة النبوية..(3) السواك
صفحة 1 من اصل 1
الإعجاز العلمي في السنة النبوية..(3) السواك
{السواك}
حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لولا أن أشق على أمتي _ أو على الناس_ لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة).رواه البخاري في صحيحه.
أثبتت الدراسات المختبرية على عود الأراك (السواك) أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تحفظ الأسنان من التسوس، والتلوث، وتحفظ اللثة من الإلتهابات، وذلك من مثل حمض التانيك (العفص)، ومركبات كيميائية أخرى من زيت الخردل، وسكر العنب، لها رائحة حادة، وطعم لاذع، وهذه المركبات لها قدرة فائقة على القضاء على جراثيم الفم، بالإضافة إلى العديد من المواد العطرية، والسكرية والصمغية، والمعدنية، والشعيرات الطبيعية من الألياف النباتية الحاوية على كربونات الصوديوم، وهي مادة تستخدم في تحضير معاجين الأسنان..
وهذه معلومات لم تكن متوافرة في زمن الوحي، ولا لقرون من بعده، والتوجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، باستخدام السواك عند كل صلاةهو سبق علمي وسلوكي بكل أبعاده، وحرص على طهارة الفم والأسنان، ونظافتهما..
وهنا يبرز التساؤل المنطقي:
من الذي أعلم هذا النبي صلى الله عليه وسلم بفائدة السواك فيوصي باستخدامه قبل ألف وأربعمائة سنة، أي في زمن لم يكن فيه إدراك لمخاطر الفم والأسنان ببقايا الطعام؟
ولماذ التوصية بالأراك على وجه التخصيص ولم يكن أحد يعلم شيئا عن تركيبه الكيميائي حتى عشرات قليلة من السنين التي مضت في ختام القرن العشرين؟
أليس هذا مما يشهد له بالنبوة وبالرسالة؟!
اللهم صلي وسلم عليه ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون.
حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لولا أن أشق على أمتي _ أو على الناس_ لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة).رواه البخاري في صحيحه.
أثبتت الدراسات المختبرية على عود الأراك (السواك) أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية التي تحفظ الأسنان من التسوس، والتلوث، وتحفظ اللثة من الإلتهابات، وذلك من مثل حمض التانيك (العفص)، ومركبات كيميائية أخرى من زيت الخردل، وسكر العنب، لها رائحة حادة، وطعم لاذع، وهذه المركبات لها قدرة فائقة على القضاء على جراثيم الفم، بالإضافة إلى العديد من المواد العطرية، والسكرية والصمغية، والمعدنية، والشعيرات الطبيعية من الألياف النباتية الحاوية على كربونات الصوديوم، وهي مادة تستخدم في تحضير معاجين الأسنان..
وهذه معلومات لم تكن متوافرة في زمن الوحي، ولا لقرون من بعده، والتوجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، باستخدام السواك عند كل صلاةهو سبق علمي وسلوكي بكل أبعاده، وحرص على طهارة الفم والأسنان، ونظافتهما..
وهنا يبرز التساؤل المنطقي:
من الذي أعلم هذا النبي صلى الله عليه وسلم بفائدة السواك فيوصي باستخدامه قبل ألف وأربعمائة سنة، أي في زمن لم يكن فيه إدراك لمخاطر الفم والأسنان ببقايا الطعام؟
ولماذ التوصية بالأراك على وجه التخصيص ولم يكن أحد يعلم شيئا عن تركيبه الكيميائي حتى عشرات قليلة من السنين التي مضت في ختام القرن العشرين؟
أليس هذا مما يشهد له بالنبوة وبالرسالة؟!
اللهم صلي وسلم عليه ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون.
Admin- المودير العام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى